.B.Sc الهندسة الحيوية

الهندسة الحيوية

 

الهندسة الحيوية - مجال تخصص رئيسي للقب الأول

 

لدى إسرائيل صناعة هامّة في مجالات عديدة من الهندسة الحيوية: الأجهزة الطبية، المعلوماتية الحيوية (Bioinformatics)، البصريات الطبية، معالجة الكلام، وغير ذلك. الطلب على مهندسين ذوي معرفة هندسية واسعة من جهة، ومعرفة فسيولوجية، طبية، وسريرية من جهة أخرى، آخذ في الازدياد باستمرار. يجد هؤلاء المهندسون، بالتعاون مع فيزيائيين، حلولا ويبنون أجهزة طبية.
ضمن هذا المجال، تقدم الدورات للطلاب خلفية في علم التشريح، عِلم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)، دورات اختيارية من مجال معالجة الإشارات الفسيولوجية، الأطراف الاصطناعية العصبية والمختبرات في الأجهزة الطبية، ومعالجة الإشارات الفسيولوجية. أقيم في المعهد مركز تفوّق في مجال الهندسة الحيوية، يُستخدم للأبحاث والتدريس، ويسمح للطلاب بتنفيذ مشاريع نهائية في هذا المجال.

 

مسار الهندسة الحيوية هو مسار جديد، افتتحه المعهد في السنة الدراسية 2012 - 2013.

 

دراسات الهندسة الحيوية - برنامج دراسي في مقدّمة التحديث

يهدف المسار الجديد إلى إكساب الطلاب معرفة أساسية في علم التشريح، الكيمياء، والبيولوجيا، إضافة إلى أدوات وتقنيات هندسية لمواجهة المشاكل الكثيرة في هذه المجالات.

 

يتماشى البرنامج الدراسي مع متطلبات الصناعة وأهداف هذا المجال في البلاد والعالم.

ضمن الدراسات الأساسية (الإلزامية في المسار)، سوف تتعلمون:

  • عِلم التشريح
  • الكيمياء والبيولوجيا
  • مبادئ الأجهزة الطبية
  • مُعالَجة الإشارات الفسيولوجية

 

هناك عدد من الدورات الاختيارية، بينها حلقات دراسية (Seminars)، دورة محاكاة طبية، دورة تربية عملية، ودورة مبادرة في المجال الطبي الحيوي.

إذا، يدمج البرنامج دراسات نظرية، قراءة موجهة، وتجربة عملية في الصناعة والمستشفيات.

 

 

 

الهندسة الحيوية - 3 مراحل للتخصص:

 

  1. المرحلة الأولى: عالم العلوم هو الأساس الأول لمن يرغب في العمل في مجال هندسة الكهرباء والإلكترونيات. لذا تُكرَّس الفصول الدراسية الثلاثة الأولى في إطار دراسات الهندسة الحيوية لدروس الفيزياء، الرياضيات، البرمجة، وغيرها.
  2. المرحلة الثانية: في هذه المرحلة، ننطلق من العام إلى الخاص ونركّز على المواضيع الأساسية في مجالات الكهرباء، الإلكترونيات، والحاسوب. تستمر هذه المرحلة ثلاثة فصول دراسية يتعرّف فيها الطلاب إلى مصطلح "الهندسة الحيوية" وكل ما يتعلق به، بما في ذلك التعرف إلى المعرفة النظرية الحديثة، اكتساب التجربة العملية في المختبرات المتطورة في الكلية، والتعامل مع مجالات قريبة لكي يكتسبوا طريقة تفكير مرنة ومتعددة المجالات.
  3. المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة، يتعمق الطلاب أكثر، ويتمّ تكريس فصلَين دراسيين كاملين لمجال خاص واحد وفق اختيارهم. تتضمن هذه المرحلةُ العملَ مع أجهزة قياس عصرية، إجراء عمليات محاكاة، وعمليات تحسين (optimization) مختلفة. ضمن هذه الفترة من دراسة الهندسة الحيوية، على الطلاب أن يحضّروا أيضًا مشروعا هندسيا عمليا من بدايته حتى نهايته. يهدف هذا المشروع إلى محاكاة طبيعة العمل الميداني وتوفير إمكانية للطلاب لكي يتذوقوا طبيعة العمل الذي ينتظرهم في سوق العمل.

 

 

يمكن الحصول على تفاصيل حول دمج التخصص خلال اللقب في صفحة البرنامج الدراسي العام للحصول على اللقب.

لمَ يجدر بكم أن تدرسوا هندسة الإلكترونيات في المعهد التكنولوجي حولون (HIT)؟

  • برنامج دراسي تدريجي - ينقسم البرنامج الدراسي الخاص بمسار دراسات الهندسة الحيوية إلى ثلاثة أقسام. في كل قسم، يمكن أن يعزز الطلاب معرفتهم بمجال واحد من اللقب حتى الوصول إلى المشروع النهائي الذي يختتم الفترة التعليمية ويعرض بشكل رائع مهارات الطلاب والمعرفة التي اكتسبوها خلال الدراسة للقب.
  • محتويات عصرية - كل المحتويات التي يدرسها الطلاب ضمن دراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات بشكل عام، ودراسة الهندسة الحيوية بشكل خاص، هي عصرية ومُلاءَمة مع الأهداف الأكثر حداثةً في المجال.
  • مُعدّات متقدمة - نحن في المعهد التكنولوجي نفتخر بقدرتنا على تقديم بيئة تعليمية ذات أعلى معايير لطلابنا، بما في ذلك إتاحة الوصول الحر إلى المختبرات الواسعة والمريحة والمعدات العصرية التي تتجدد وتحافظ على جودة عالية باستمرار، شأنها شأن البرنامج الدراسي.
  • إثراءضمن الإطار التعليمي، يتعرف الطلاب إلى عدد من نشاطات الإثراء التي تهدف إلى دعم المسار التعليمي. تتضمن هذه النشاطات أياما دراسية، ورشات عمل، محاضرات يقدمها ضيوف، وغير ذلك.
  • هيئة تدريسية ممتازة - تتألف كلية هندسة الكهرباء والإلكترونيات من كادر تعليمي خبير ومُحترَم يحظى بتقدير كبير في مجاله. جميعهم رافَقوا عددا لا يُحصى من الطلاب في طريقهم نحو النجاح، ويسرهم أيضا أن يساعدوكم على تحقيق ذاتكم.

 

الهندسة الحيوية: ظروف جيدة - نجاحات كبيرة


البرنامج الدراسي الشامل هو مجرد جزء من مجموعة كاملة تهدف إلى دعم الطلاب ودفعهم قدما. كجزء من هذه المنظومة، نهتم بأن نقدم لكل الطلاب الأدوات التي يحتاجونها للنجاح، بما في ذلك الظروف الخاصة لذوي الاستحقاق، المعدات العصرية، الصفوف المريحة، الجو المريح، الهيئة التدريسية المميز، الإدارة المتفهّمة، والعلاقة الشخصية خلال الدراسة للحصول على اللقب.